دراسة متكاملة عن
شجرة المورينجا
( نقلا عن مركز
بحوث الزراعة – وزارة الزراعة)
يطلق على شجرة
المورينجا أسماء عديدة منها مورينقا شجرة الرواق ,
شجرة اليسر أو
اليسار شجرة البان , والثوم البرى , فجل الحصان , عصا الطلبة , الحبة الغالية .
وقد انتشرت أشجار
المورينجا , لظلها الوفير فى جنوب مصر وشمال السودان وفى المملكة العربية السعودية .
والشجرة لها مزايا
عديدة :
1- احتياطات الاشجار
المائية محدودة جداً
2- تستخدم فى تحسين
خواص التربة.
3- تستخدم فى عدة
مجالات أخرى مثل المكافحة النيماتودا وتغذية الحيوانات وتربية النحل الى جانب
إمكانية استخدام كافة معطيات الاشجار فى الدواء والعلاج.
4- لم تسجل إصابتها
بالآفات والأمراض إلا إذا زرعت تحت ظروف غير مناسبة مثل الزراعة بالأماكن الغدقة
أو رديئة الصرف.
5- شجرة تحمل أغلب
العناصر التى يحتاجها جسم الانسان وتعتنى بالصحة وتعتبر سلاح ناجح ضد سوء التغذية.
الاستخدامات
والفوائد الطبية لأشجار المورينجا :
1- أزها وثمارها
تستخدم فى أغراض الزينة.
2- ترويق المياه
العكرة باستخدام مسحوق البذور, لاحتواء بذور ثمارها على مركبات زيتية لها القدرة
على تجميع وترسيب المواد العالقة بالماء, فيصير رائقاً, وصالحاً للشرب.
3- لها استخدامات
مهمة فى صناعة العطور ومستحضرات التجميل لقدرتها على تثبيت بعض المكونات الطيارة
فى هذه المستحضرات.
4- أوراق المورينجا
من أفضل الخضروات التى تعتبر أحد مصادر الحديد, كما أنها تستعمل كفاتح للشهية
وتساعد فى عملية الهضم.
5- يحتوى زيت البذور
على مواد مضادة للميكروبات ونسبة الزيت تزيد عن 38 % فى البذور وزيتها لا يترنخ
ويحترق ويحترق بدون دخان وليس له طعم.
6- تستخدم لإنتاج العسل.
7- يستخدم القلف فى
دباغة الجلود.
8- تستخدم على هيئة بهارات.
9- ثمار بعض الانواع
تؤكل مثل الفول الاخضر ولكن طعامها مر وتغسل البذور ويتم التخلص من ماء الغسيل
للتخلص من الطعم المر, يلاحظ أنها قد تكون سامة إذا أكلت بكميات سواء كانت مطبوخة
أو طازجة.
10- بالإضافة الى
الاستخدام الاساسى كأشجار للزينة والظل وإنتاج حطب الوقود.
11- خشب الشجرة طرى
والفحم المنتج منه نوع جيد.
12- تعتبر علف ممتاز
مقارنه بالبرسيم الحجازى.
13- ينتج منه كسب جيد
بعد عصر الزيت من البذور يستخدم فى تنقية مياه الشرب بدلا من استعمال الكيماويات.
ومن الفوائد الطبية :
1- علاج أنيما
وأمراض القلب والمخ والأعصاب والسرطان.
2- الوقاية من
الاصابة بفقدان البصر الناتج من نقص فيتامين (أ) والذى يعادل فى كميته فى كميتة
أربعة امثال ما يحتويه الجزر.
3- الاوراق الطازجة
تعتبر غنية فى محتواها من فيتامين (ج) ومصدر جيد لفيتامين (ب) والعناصر المعدنية
خاصة الكالسيوم كما تحتوى على بروتين , كما أنها غنية فى محتواها من البوتاسيوم .
كما تتميز أراق المورينجا باحتوائها بنسبة عالية من من عنصر الحديد لذلك فهى
تستخدم فى علاج الاطفال المصابين بالأنيميا فى الفلبين.
4- علاج ألتهاب
المثانة وعلاج التهاب البروستاتا.
5- يستخدم عصير
الاوراق مخلوطا باليمون لعلاج الاستقساء بأنواعة لانه يعمل على ادرار البول.
6- علاج الدمامل
والبثرات وعلاج الاسهال وعلاج الكبد والطحال.
7- يوصى بأكل الاوراق
لعلاج مرض السيلان.
8- علاج الامراض
الجلدية والروماتيزم ومدر للطمث.
زيت المورينجا :
* يستخرج بالمعصرة على البارد.
* يستخدم عادة لأغراض الطهى حيث
اضافة كميات صغيرة من زيت بذور المورينجا الى غذاء يزودة بالعناصر المغذية .
* بذور المورينجا بها من 38-42 % زيت بينما أعلى صنف
زيتون به 22% فقط من وزنه زيت وهذا الزيت لونه أصفر لامع ذو طعم رائع يضاهى من حيث
الجودة زيت الزيتون . وهذا يفسر سبب وجود قنينات زيت المورينجا فى مدافن الفراعنة
. كما أن زيت المورينجا لا يترنخ إذا استمر تخزينه 2-3 أعوام فيظل سليما بل أنه
ولجودته العالية تؤخذ منه كميات قليلة جداً تضاف لزيت الزيتون ومعالجته لمنع
الترنخ فهو يمتاز بفترة صلاحية طويلة الامد تصل حوالى 5 سنوا على الرف .
* بالاضافة الى انه لا يحترق بالدخان ويمتاز بمضادات
الاكسدة أضافة الى أوميجا 3-6-9 ذات الاهمية الكبيرة لمرضى القلب وكبار السن ونتعب
كثيراً حتى نحصل عليها .
* ويكفى أنه بزراعة شجرة مورينجا
أمام منزلنا أن يكون لدينا صيدلية زراعية تقى وتعالج أكثر من 300 مرض .
* له أهمية عظمى من مستحضرات
التجميل وخاصة إزالة التجاعيد وآثار التقدم فى العمر وكذلك مستحضرات العناية
بالشعر والجلد وصناعات العطور ويستخدم لغسيل الشعر المتسخ فقط بإضافة نقط منه ثم
تدليك فروة الرأس والشطف يؤدى الى تنظيف فعال وترطيب لفروة الرأس .
* الزيت مغذى وغنى بفيتامينات C وA ومجموعة من الاحماض الدهنية غير
المشبعة لكى يعيبة أن مستحضراته الطبيعية غالية الثمن .
* زيت مورينجا له خصائص مطهرة
ومضادة للالتهابات ويساعد على التئام الجلد , يستخدم للدغات الحشرات ومفيدة فى
حالات الصفح الجلدى .
* كذلك فى الصناعة يستخدم الزيت
من أجل الوقود الحيوى للماكينات وفى صناعة زيوت تشحيم المحركات .
* ويتكون زيت المورينجا من العديد
من العديد من الاحماض الدهنية العايدة وأهمها الميريستيك , البالمتيك ,
البالميتيوليك , الاستياريك , الأوليك , اللينوليك , اللينولينيك , الارشيديك ,
الايكوسينويك , ليجنوسيريك , وبيهينيك ..
الزراعة :
- التربة المناسبة
تفضل أشجار
المورينجا الاراضى جيدة الصرف ولديها القدرة على تحمل الجفاف لدرجة عالية وعموماً
تنجح فى الاراضى الطميية تحت معدل الامطار الذى يتراوح بين 300-400 ملليمتر , أفضل
نمو للأشجار بالأراضى الرملية الجافة نظراً لأنها مقاومة للجفاف , وهى مناسبة فى
مختلف أنواع التربة من 4.5 الى (PH) .
المناخ المناسب :
لا تتحمل أشجار
المورينجا البرد والجليد والصقيع الذى يؤدى الى موتها حتى مستوى سطح الارض وهى
المنطقة التى يبدأ منها خروج الخلفات الجديدة ثانية بعد زوال المؤثر السيىء وتزهر
وتثمر بغزارة و تنمو جيداً فى درجات حرارة 25-35 درجة مئوية وتتحمل حتى 48 درجة
دون مشاكل .
- التزهير
تزهر وتثمر مرة
كل سنه وبعضها مرتين فى السنة , وفى سنتها الاولى قد يصل ارتفاعها الى 5 م وإذا
تركت ستصل بعد ذلك الى ارتفاع 12 م وقطر الساق 30 سم لذلك تقطع كل سنة لتكون
بارتفاع 1 م وهى سرعان ما تعاود النمو و التزهير
-
طريقة الزراعة
وتتم زراعة شتلات
المورينجا عند عمر 3 شهور , ويفضل تجهيز مهاد البذور من التربة الخفيفة حتى يسهل
اختراقه بواسطة الجذور وعندما يصل طولها الى 40 سم تنقل الى الارض المستديمة يشق خط
بالمحراث توضع الشتلات فى بطنة على أبعاد 2´ 2 ,أو تزرع الشتلات فى جورة 0.5
´0.5´0.5 م , ثم تروى الارض بعد الزراعة كل 15 يوماً , بمعدل 800 م3 مياه/ شهر /فدان
وتختلف مسافات الزراعة فى الارض المستديمة حسب الهدف من
الزراعة:
فى حالة عمر سور حول المنزل أو على طول المشايات على هيئة أسوار:
تزرع على بعد من 1.5 :2.5 بين الصفوف , وعلى بعد 25-50
سم بين الاشجار فى الخط الواحد للوقاية من تآكل التربة ( زراعة كثيفة ) فى صفوف
متناثرة فى حديقة المنزل متبادلة مع بعضها , تبعد فيها الاشجار عن بعضها ما بين
3-6 لتوفير الظل للمحاصيل الاخرى (على هيئة مندمجات ) خاصة أنها لا تصاب بأمراض أو
آفات كحواجز للمرعى و الاراضى الزراعية , وبطول الطرق الزراعية على أن تدعم بالسلك .
فى حالة الزراعة الكثيفة:
حفر الحفر فى
الشبكة 3 أمتار على امتداد الحقل وتحتاج لزراعتها من3-4 كيلو جرام بذرة .
إضافة 5 كجم من
كومبوست أو10 كجم سماد بلدى متحلل لكل شجرة وتجنب خلط التربة المستخرجة
عميقاً من الحفرة وإنما استخدام التراب السطحى فهو يحتوى على الميكروبات النافعة
وردم الحفرة بها ثم ريها بالماء أو انتظار الامطار .
زراعة البذرة
بعمق 1 سم ثم الرى الخفيف ويفضل زراعة بذرتين أو ثلاثة ثم الخف بعد شهر الى نبات
واحد والأقوى إنباتاً .
الرى :
لا تحتاج الى
مياه أكثر ,وتسقى بانتظام فى اول شهرين وبعد ذلك بمراقبة النبات واحتياجه للرى مع
ملاحظة ألا يصل الماء الى ساق النبات ونتجنب ذلك بردم التربة على ساق النبات .
التسميد
عموماً تزرع بدون
إضافة اسمدة ماعدا السماد العضوى لكن اضافة سوبر فوسفات عند الزراعة يشجع على تمدد
الجذور .
ويمكن اضافة 7.5
كجم من السماد العضوى ومعها 0.37 كجم من كبريتات الامونيوم حيث يؤدى الى مضاعفة
الانتاج .
الحصاد
اذا كان الهدف من
الانتاج هو العلف الاخضر بنسبة بروتين عالية ومحتويات لقنين أقل فإن الحصاد يجب أن
يتم كل 33 يوماً أو 40 يوماً.
تنظيف وتجفيف
محصول الاوراق
بمجرد قطع
الاشجار يتم غسيل الفروع التى تم حصادها بمياه معالجة لإزالة الرمال والغبار من
الاوراق .
بعد غسيل الاوراق
برفق يتم تقليمها أو قطفها من الفروع ووضعها فى دلو ليتم ترحيلها الى غرفة التجفيف
, أما الاوراق المبتلة فيتم طرحها على صوانى ذات مسامات لتسمح بمرور الهواء .
تجفيف الاوراق
يعتمد على درجة رطوبة الجو , فى الخريف يحتاج الامر الى 4 أيام بينما فى فصل
الجفاف فإن (2 يوم) كافية لهذا الامر .
المحصول
والإنتاجية
بعد من 6-8 شهور
من الزراعة فى الارض المستديمة تثمر الاشجار , ولكنها تبدأ فى حمل محصول منتظم بعد
العام الثانى , وتظل تثتمر لعدة أعوام , وللحصول علة محصول كبير يشترط العناية
بالتسميد والرى .
تنتج الشجرة
سنوياً خلال الثلاثة سنوات الاولى من 400 – 600 قرن سنوياً وبعدها تنتج 1200 قرن
وطول القرن يتراوح حسب الصنف من 20 -100 سم , ويتراوح عدد البذور بها ما بين 20-
25 بذرة , ويحتاج جفاف البذور الى 6 أسابيع أخرى بعد تكون القرون ونضجها .
أما عند زراعتها من
أجل الاعلاف تعطى 9 حشات سنويا بإجمالى 270 -300 طن علف أخضر عالى الجودة
والعناصر الغذائية .